مُحامٍ: لايحق للمدارس الخاصة مطالبة الآباء بأداء واجب التعليم عن بعد
وحسب محمد الشمسي فان التعاقد الموقع بين المؤسسات وأولياء الأمور واضح وينص على عملية تربوية تفترض تواجد عناصر عديدة على رأسها الأستاذ/المعلم والتلميذ في فضاء تربوي لنقول إن هناك عملية تعليمية تعلمية تربوية.
وأكد المحامي ذاته على غياب عنصر الحضور، وأن الآباء والأمهات لم تتم استشارتهم من طرف المؤسسات الخصوصية بخصوص التعلم عن بعد، وإنما تم فرضه عليهم، مادام أن الغالبية لا تتوفر على تغطية بشبكة الأنترنيت، وكذا هواتف ذكية لكل تلميذ، مشيرا أن تلميذ المستويات الأولى في الابتدائي يستحيل أن يتعلم عن بعد وهو في الفراش، بالإضافة إلى عدم قدرة التلاميذ الصغار على التعامل مع الهواتف الذكية للقراءة بسبب ضعف البصر، والتركيز، مما يستوجب الحضور الفعلي للأستاذ/المعلم في الفصل.
وشدد محمد الشمسي أن الطرف الضعيف هو الأب أو ولي الأمر وليس المؤسسة الخاصة التي شيدت بالملايير، وأن تضررها من الجائحة لن يكون على حساب الآباء وأولياء الأمور وإنما باللجوء إلى الجهات المختصة للمطالبة بالتعويض.